إلى ذلك، أكدت الخارجية الروسية أن المواجهات الأخيرة في سوريا أدت إلى إصابة بضع عشرات من مواطني روسيا ورابطة الدول المستقلة، إلا أنها أكدت أيضا أنهم ليسوا عسكريين.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها "يوجد مواطنون روس في سوريا، سافروا إلى هناك بإرادتهم ولأهداف مختلفة، وليس من شأن الخارجية أن تقيّم شرعية هذه القرارات".
ولفت البيان إلى أن "العسكريين من الجيش الروسي لم يشاركوا في المواجهة المذكورة، ولم تستخدم أي معدات عسكرية وتقنية روسية خلال ذلك".
كما أكدت الخارجية أنه "تمخض عن الاشتباكات العسكرية الأخيرة مقتل مواطنين روس ومن بلدان رابطة الدول المستقلة، إضافة إلى إصابة بضع عشرات منهم بجروح".
وأوضح البيان أنه "تمت مساعدة أولئك الجرحى للعودة إلى روسيا كي يخضعوا للعلاج اللازم".
ولم يقدم البيان تفاصيل أكثر حول موقع الاشتباكات المقصودة وموعدها والجهة التي قامت بها.