أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة "فيتالي تشوركين" عن خيبة أمله لعدم تحقيقهم النتائج المرجوة من الاجتماع المغلق لمجلس الأمن الدولي، والذي بحث مساء أمس الثلاثاء، مسألة نشر الجنود الأتراك في شمال العراق، مشيرا إلى أن الاجتماع "لم يخرج بنتائج تلزم أنقرة باتخاذ أي إجراءات بهذا الشأن".
وتابع السفير الروسي، في تصريحات صحفية أدلى بها عقب انتهاء الاجتماع، "الاجتماع كان مهماً جداً، كنا نريد قراءة بيان للصحفيين حول عدم احترام وانتهاك سيادة الأراضي العراقية، إلا أن بعض الأعضاء لم يرغبوا في أن تأخذ المسألة أبعاداً أكبر، فمجلس الأمن لم يولِ أهمية للمسألة".
وشهدت تصريحات السفيرين الروسي والعراقي تناقضا واضحا، حول الجهة التي قدمت طلباً لمجلس الأمن من أجل عقد الاجتماع المغلق، ومن ثم بحث الأمر.
وذكر "تشوركين" أن "العراق أرسل رسالة إلى مجلس الأمن، وهذا ما دفعنا لعقد الجلسة المغلقة، كما أنَّ رئيس الوزراء العراقي ومسؤولين آخرين أعربوا بشكل صريح عن شكواهم".
أما سفير العراق في الأمم المتحدة "محمد علي الحكيم"، فقد نفى للصحفيين إرسال بلاده لطلب مناقشة وجود العسكريين الأتراك بالقرب من مدينة الموصل، قائلاً: "نرغب في حل المسألة بين بغداد وأنقرة بشكل ثنائي، وعندما نرى ضرورة سنرسل رسالة إلى مجلس الأمن، أما نحن فلم نرسل إلى الآن أي رسالة من هذا القبيل".