قالت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الولايات المتحدة تعيد التفكير فى استراتيجيتها المتعلقة بمكافحة الإرهاب عقب حادث إطلاق النار الذى وقع فى ولاية كاليفورنيا الأسبوع الماضى.
وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما سيلقى خطابا للأمريكيين عن تهديد الإرهاب، مع تقديم تحديث حول التحقيقات المتعلقة بحادث كاليفورنيا.
وقالت الصحيفة أن أوباما طمأن الأمريكيين عشية عيد الشكر الشهر الماضى بأنه لا يوجد معلومات استخباراتية محددة وذات مصداقية تشير إلى أن هناك مخطط إرهابى يجرى داخل أمريكا. لكن بعدها بأسبوع وقع حادث كاليفورنيا الأكثر دموية منذ هجمات سبتمبر 2001. ورأت الصحيفة أن المزعج فى الأمر لم يكن أن أوباما كان مخطئا، بل إنه كان محقا على ما يبدو.