خمدت المعارك في محيط المنزل، وتوقفت الرشاشات والمدافع عن إطلاق النيران، وحوله كان العشرات من المسلحين يبددون شتاء صنعاء البارد بأنفاسهم الحارة والمتلاحقة، وكان أحد قادتهم يجري اتصالاً هاتفياً، وجاء الأمر، "اعدموه".
أظهر فيديو نشره ناشطون عناصر المليشيا وهي تعتدي على نساء بالضرب وإطلاق النار خرجن للمشاركة في وقفة احتجاجية بميدان السبعين وطالبن بتسليم جثمان الرئيس السابق علي عبدالله صالح .