وقالت مصادر حقوقية إن السلطات الأمنية أطلقت سراح باحويرث بعد ما يقارب أربعة أشهر من اختطافه من قبل مسلحين يتبعون إدارة أمن عدن.
ونفذ أقارب باحويرث العديد من الوقفات الاحتجاجية للمطالبة بإطلاق سراحه بعد اعتقاله في الثامن والعشرين من مارس الماضي.
وأوضح مسؤول الدائرة الإعلامية في حزب الإصلاح خالد حيدان أنه تم نقل با حويرث من مقر مكافحة الارهاب بعد ضغوط مجتمعية، واستماع النيابة العامة لأقواله خلال الأيام القليلة الماضية.
ولفت في تصريح لوكالة الأناضول إلى أن النيابة قررت إطلاق سراح باحويرث لـ"عدم وجود تهمة حقيقية في ملفه"، واعتبار سجنه طوال تلك الفترة "أمرا باطلا".
واعتقلت قوة أمنية باحويرث، أواخر مارس الماضي، أثناء اعتزامه دخول مسجد "الذهيبي" بمدينة كريتر وهو المسجد الذي يتولى إمامته، وتم اقتياده لأحد السجون التابعة لإدارة أمن عدن وفقا لتصريحات سابقة لأقاربه.
وباحويرث من الشخصيات الاجتماعية البارزة في محافظة عدن، وسبق أن تقلد منصب أمين عام المجلس المحلي بمدينة كريتر، وشغل منصب الأمين العام لجمعية الإصلاح الاجتماعية الخيرية.