وأشارت المصادر إلى أن القصف الذي استهدف التعزيزات جوار مصنع اسمنت البرح، دمرها بشكل كامل.
إلى ذلك، كشف تقرير حقوقي عن استشهاد نحو تسعين شخصاً خلال شهري أكتوبر ونوفمبر الماضيين بمحافظة تعز.
وقال التقرير الصادر عن ائتلاف الإغاثة الإنسانية في تعز إن تسعة وثمانين شخصاً استشهدوا، بينهم ثمانية عشر طفلاً، وستُ نساء، وأصيب نحو مائتي شخص بسبب المعارك والقصف الذي تشنه مليشيا الحوثي على المدينة.
وأضاف التقرير أن أكثر من مائتي أسرة تعرضت للتهجير القسري من منازلها من مديريتي صبر الموادم وجبل حبشي.
وأعلن مستشفى الثورة العام بمدينة تعز توقفه عن العمل، عقب هجوم شنه مسلحون على قسم الطوارئ،أسفر عن سقوط قتيل وثلاثة جرحى.
وقال بيان لإدارة المشفى إن المستشفى الحكومي الذي يُعد الأكبر داخل المحافظة توقف عن تقديم خدماته الطبية في جميع الأقسام؛ حفاظًا على سلامة الكادر ونزلاء المستشفى.
وأوضح البيان أن مجموعات مسلحة اقتحمت بوابة المستشفى، واشتبكت فيما بينها، فيما اقتحم بعضهم صالة قسم الطوارئ مهددين بالسلاح أمن القسم والكادر الطبي المتواجد في الصالة بالتصفية أثناء بحثهم عن جرحى.
وكان المئات من أبناء تعز نفذوا مسيرة حاشدة للمطالبة بسرعة تحرير المدينة والتعامل معها كمحافظة محررة أسوة بباقي المدن التي لا تسيطر عليها مليشيا الحوثي.
ورفع المحتجون لافتات وشعارات تطالب الحكومة الشرعية والتحالف العربي بدعم قوات الجيش لاستكمال تحرير المحافظة.