ودعا بيان صادر عن قبائل المهرة أبناء المحافظات الجنوبية بسحب أبنائهم بسحب ابنائهم الذين استقدمتهم الامارات والسعودية لتشكيل مليشيات تعمل لخدمة الاطماع التوسعيه لتلك الدولتين بحسب البيان.
وحذر البيان من أي محاولة للتصعيد العسكري من قبل القوات السعودية او محاولة السيطرة على المديريات والقرى ونشر جنود سعوديين في اي منطقة في المحافظة .
واعتبرت ذلك تعدي وتحدي واضح لإرادة أبناء محافظة المهرة وفرض أجندة السعودية بالقوة ، مؤكدين أنه في حال عدم الالتزام لهذا النداء لن تظل قبائل محافظة المهرة مكتوفة الأيادي.
وناشد أبناء المهرة كل احرار اليمن الوقوف إلى جانبهم ضد المليشيا والمشروع التخريبي الذي يشرف عليه المحافظ راجح باكريت بأوامر سعودية، حسب تعبير البيان.
وقالت مصادر قبلية في المهرة انه تم التوقيع على اتفاق يقضي بوقف التصعيد من قبل أهالي منطقة شحن ضد القوات السعودية مقابل خروج الشاحنات السعودية من المهرة.
وسبق لأبناء المهرة ان رفضوا مرارا استحداث القوات السعودية مواقع عسكرية في محافظتهم.
وبدأت الازمة بين السعودية وسكان المهرة، مطلع العام الماضي مع انتشار قوات سعودية على امتداد الشريط الساحلي، في ظل أحاديث عن نية سعودية لبناء ميناء وأنبوب نفطيين، في إطار طموحات لا علاقات بها باستعادة الشرعية، كما يقول أنباء المهرة.