وأشارت إلى أنها حصلت الأربعاء الماضي، على أول إذن لرحلتها المعتادة الأسبوعية إلى عدن.
واعتبرت حصول رحلتها على إذن السفر بين جيبوتي وعدن خطوة ستساعد على مواصلة تقديم المساعدات في عدن والمحافظات المجاورة، إلا أنها نبهت إلى أن مطار عدن بعيد جغرافيا، وغير كاف لنتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية والطبية في الوقت المناسب.
كما أن مدينة عدن تعاني من الانعدام الكبير للأمن، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية المتكررة التي تتعرض لها المدينة.
وذكرت المنظمة أن الأثر العام للحصار المستمر على الموانئ والمطارات اليمنية يزيد من الضغط على السكان، في الوقت الذي يعاني فيه غالبية اليمنيين من زيادات ضخمة في أسعار الغذاء والماء والوقود، فضلا عن صعوبات الحصول على الخدمات الطبية.
وتابعت أنها "تواصل طلب الإذن من التحالف العربي بالرحلات الجوية إلى صنعاء، التي تعتبر مع مدن أخرى في شمالي اليمن من بين المناطق الأكثر تضرراً جراء الحصار.