وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي إن هذا التقرير ألقى الضوء على ما كنا نقوله طوال أشهر، وهو أن إيران تنقل أسلحة بطريقة غير شرعية إلى اليمن، في خرق واضح للعديد من قرارات مجلس الأمن.
وأكدت في البيان، الذي وزعته البعثة الأمريكية على أعضاء مجلس الأمن، أن "الولايات المتحدة ستواصل إدانة الأعمال الخطيرة التي تقوم بها إيران".
مشيرة إلى أن العالم لا يمكن أن يستمر في تجاهل "الرد على هذه الانتهاكات الصارخة".
وأضافت "يجب على إيران أن تعرف أن العصيان على المجتمع الدولي له عواقبه، وقالت إنه "حان الوقت ليقوم مجلس الأمن بعمله".
وبحسب البيان الأمريكي، فإن وثيقة خبراء الأمم المتحدة أثبتت أن الأسلحة الإيرانية والصواريخ الباليستية قد وصلت إلى اليمن، على الرغم من الحظر المفروض عام 2015، ولم تتخذ إيران إجراءات لمنع دخول الأسلحة إلى الأشخاص والمنظمات الخاضعة للعقوبات.
وأشار التقرير، إلى أن طهران فشلت في وقف تزويد الحوثيين بالأسلحة والصواريخ الباليستية التي تستخدم في ضرب الأراضي السعودية.
وبحسب تقرير خبراء الأمم المتحدة، قام الحوثيون بنشر ألغام بحرية مرتجلة في البحر الأحمر، وتشكل هذه خطراً على النقل التجاري البحري وخطوط الاتصالات البحرية.
وأكد التقرير أن وجود قوات تعمل بالوكالة، تُسلحها وتُمولها الدول الأعضاء في التحالف العربي، أضعف حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي.
وأضاف التقرير أن قوات الحزام الأمني والنخبة، المنتشرة في عدد من المحافظات الجنوبية والمدعومة من قبل الإمارات، تسعى لتحقيق أهداف خاصة بها في الميدان.