يعاني المسافرون في الخارج، وخاصة المرضى، من صعوبة العودة إلى البلد، جراء إيقاف الرحلات إلى مطار صنعاء الخاضع لسيطرة مليشيا الحوثي والمخلوع.
وزاد من معاناة المرضى ارتفاعُ أسعار التذاكر بسبب قلة الرحلات القادمة الى اليمن.
أصبح المطار مجرد اسم فارغ بلا مسافرين بعد ايقافه من قبل قوات التحالف العربي في اغسطس الماضي وهو نفسه الذي سيطرت عليها مليشيا الحوثي منذ نحو عامين تحول الى ساحة شبه فارغه خلال الثلاثة الاسابيع الماضية باستثناء بعض الرحلات الانسانية التي تسيرها الامم المتحدة والمنظمات الدولية.
الإيقاف تسبب في الحاق الضرر بالكثير من العالقين خارج الوطن حيث اعلنت وزارة النقل اليمنية أن سبعة الاف وستمائة غير قادرين على العودة الى ديارهم جلهم ممن يتلقون العلاج في الخارج.
مليشيا الحوثي بدورها والتي تسيطر على الخطوط الجوية اليمنية قامت باستغلال حالة الشلل التي تمر بها البلاد من خلال رفع اسعار التذاكر الدولية الى اسعار قياسية وتسخيرها للمجهود الحربي.
هذا الشلل في حركة المطار كان السبب الذي دفع بناشطين الى دعوة التحالف لفتح المطار في الوقت الذي طالبوا فيه الميليشيا ضرورة عدم استخدام المطار المدني لأغراضها الحربية.