دعا اتحاد الصحفيين العرب، إلى إطلاق سراح المختطفين لدى ميلشيا الحوثي والمخلوع، مشيراً إلى أنهم يتعرضون لأبشع مظاهر الاضطهاد والتعسف.
وحيا الاتحاد، في البيان الختامي لمؤتمره الثالث عشر المنعقد في تونس، المؤتمر العام الثالث عشر صمود الصحفيين الذين يخوضون إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ أكثر من أسبوعين وهو ما يهدد حياتهم.
ودعا الاتحاد إلى رفع جميع أشكال التضييق والاعتداء عليهم بما في ذلك الإطلاق الفوري لجميع الزملاء الصحفيين اليمنيين المختطفين والمعتقلين، مناشداً المنظمات الحقوقية والإعلامية الإقليمية والدولية بذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذه الأهداف.
ولا يزال نحو عشرة صحفيين مضربين عن الطعام في سجن هبرة بالعاصمة صنعاء لليوم 18 على التوالي وسط استمرار تعذيبهم الجسدي والنفسي من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع.
وكانت منظمة مراسلون بلا حدود قد أعربت عن قلقها إزاء حالة الصحفيين المعتقلين في اليمن على يد الجماعات المسلحة، مثل جماعة الحوثي المتمردة أو تنظيم القاعدة.
ودعت المنظمة في بيان لها على موقعها على الإنترنت ، يوم أمس الأربعاء، إلى الإفراج عن الصحفيين عنهم دون قيد أو شرط، مذكرة جميع أطراف النزاع بمسؤوليتهم المتمثلة في حماية الإعلاميين.
وقالت ألكسندرا الخازن، مديرة مكتب الشرق الأوسط في المنظمة، “إن مراسلون بلا حدود تُعرب عن بالغ قلقها إزاء اعتقال الصحفيين في اليمن، وتدعو خاطفيهم إلى الإفراج عنهم دون قيد أو شرط. كما نُذكر أطراف الصراع بأنها، في ضوء القانون الدولي، تتحمل مسؤولة حماية المدنيين العاملين في مجال الإعلام“.
وقالت المنظمة إن أسر الصحفيين المحتجزين لدى الحوثيين في صنعاء أنهم دخلوا إضراباً عن الطعام منذ يوم 9 مايو للاحتجاج على أوضاعهم السيئة داخل المعتقل.