ارتفعت حصيلة القتلى في أوساط المدنيين جراء القصف العشوائي لميلشيات الحوثي وصالح إلى 3400 قتيل و16600 جريح، بينهم نساء وأطفال منذ انقلاب الميلشيات على الشرعية وبدء الحرب.
ونقلت صحيفة "عكاظ" عن مدير عام مكتب صحة تعزعبدالرحيم السامعي في تصريح قوله " أن القطاع الصحي في تعز منكوب ومنهار" مشيرا "أنه لم يعد بإمكانه القيام بأي أعباء طبية حتى المعالجات العادية".
وأضاف "أن تعز من أكثر المحافظات اليمنية التي لا تزال تدفع فاتورة انقلاب الحوثي والمخلوع على السلطة الشرعية.".
وأشار "أن 96 % من مستشفيات تعز البالغ عددها 46 مستشفى ومركزا صحيا أغلقت تماما، بعد تعرضها للقصف والاستهداف المتكرر ومنع دخول الأدوية، مضيفا أن مستشفى الثورة العام وهو أكبر مستشفيات تعز، تعرض لأكثر من 110 قذائف في 52 استهدافا".
وأوضح السامعي "أن المستشفيات الحكومية الوحيدة التي لا تزال تعمل بشكل جزئي هي: السويدي والثورة العام بقسميها جراحة الطوارئ والمختبرات، فيما بقية المستشفيات مغلقة، نظرا لوقوعها في الجانب المقابل لجبهة الميليشيات وقد دمرت بشكل كام".
وذكر "أن الميليشيات تستخدم قنابل تسقط بشكل لولبي يمكنها من الوصول إلى الأقسام الطبية في الأدوار السفلى لمستشفى الثورة".
ولفت السامعي إلى أن محافظة تعز كانت تضم 371 مؤسسة صحية منها 196 وحدة صحية و126 مركزا صحيا و20 مستشفى ريفيا، وجميعها تعتمد على المركز الرئيسي المنهار، ما أصابها بالانهيار وتسبب في وقوع كارثة كبيرة