استشهد ثلاثةُ مدنيين وأصيب تسعةٌ وعشرون آخرون بينهم نساءٌ واطفال في حصيلة للقصف المدفعي الذي شنته مليشيا الحوثي وصالح على أحياء سكنية في مدينة تعز.
وفي حي الجحملية، استشهد الطفل محمد عبدالله عبده البالغ من العمر اثني عشر عاماً، نتيجة إصابته برصاص قناص حوثي.
إلى ذلك، أفادت مصادر محلية أن المليشيا المتمركزة في منفذ حبيل سلمان غربي المدينة احتجزت مواطنين لساعات طويلة دون تقديم أي سبب.
وفي سياق متصل.. شنت طائرات التحالف العربي سلسلة غارات على أهداف للمليشيا في المحافظة.
واستهدفت الغارات مواقعَ تمركز المليشيا في وادي عرش والقبع في الضباب، وأخرى في الحبيل وتبة السلال، ومخزنَ أسلحة للحوثيين في منطقة البرح غربي المحافظة.
إلى ذلك.. نفذ أبناء تعز وقفة احتجاجية تنديداً بالصمت تجاه ما تتعرض له المدينة جراء القصف والحصار الذي تفرضه المليشيا عليها.
وكان الرئيس هادي قد أصدر مساء أمس الأحد قرارا جمهوريا بتعيين محافظ جديد لمحافظة تعز.
وقضى القرار الجمهوري الصادر بتعيين علي محمد المَعمري محافظا لمحافظة تعز.
والمعمري عضو في مجلس النواب، وهو من أوائل البرلمانيين الذين انضموا لثورة الحادي عشر من فبراير الشبابية الشعبية السلمية.