وأوضحت مصادر محلية بأن قذيفة سقطت على قسم إنتاج الماء والمشروبات الغازية في مصنع يماني، أدت الى استشهاد عامل وإصابة سبعة آخرين بجروح بليغة.
من جهة ثانية استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران جراء سقوط شظايا صاروخية في سوق 7 يوليو.
وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي أطلقت عدة قذائف بشكل عشوائي سقطت إحداها في محيط السجن المركزي، أدت إلى إصابة أحد أفراد الحماية، وألحقت أضراراً بالمولدات المقدمة من الصليب الأحمر.
إلى ذلك، تواصل قوات الجيش عملياتها العسكرية في مدينة الحديدة ومحيطها بالتزامن مع قصف جوي مكثف لطائرات التحالف.
وأكدت مصادر ميدانية اشتداد المعارك باتجاه الجامعة وشرق شارع الخمسين وصولاً الى مدينة الصالح.
في ذات السياق قال شهود عيان إن عددا كبيرا من الأسر الساكنة في نطاق المواجهات باتت محاصرة في منازلها وغير قادرة على الخروج وسط ظروف إنسانية صعبة.
ونفى محافظ الحديدة الحسن طاهر، وجود أي توجه لإيقاف العملية العسكرية الجارية في الحديدة، واصفا إياها بـ"المعركة الفاصلة" لإنهاء الانقلاب.
وقال طاهر في تصريحات نقلتها صحيفة "عكاظ" إنه لا تراجع عن تحرير الحديدة، لافتا "أن الرئيس هادي أصدر القرار ببدء العملية ولا وجود لأي توجيهات بإيقافها وهي مستمرة وتقترب من تحرير كامل مدينة الحديدة ومينائها.
وأضاف "أن المعارك من الجهة الجنوبية تدور حول الجامعة، فيما أصبحت المطاحن تحت السيطرة، وفي الشمال هناك معارك تدور في جوار مدينة الصالح، ونعمل من أجل الحفاظ على المدنيين".