وأضاف أن المصور الصحفي وليد القدسي بُترت قدمُه وأن المصور الصحفي صلاح الوهباني أصيب بجروح.
وحسب مصادر إعلامية فإن قذيفة هاون أصابت الصحفيين فيما كانوا لا يزالون خارج منطقة الإشتباكات.
وتكررت حوادث استهداف الصحفيين في تعز بالقذائف وبالقنص وسقط عدد منهم قتلى وجرحى أثناء تغطيتهم للمواجهات الدائرة في المدينة.
ففي فبراير من عام 2016، استشهد الصحفي المصور أحمد الشيباني برصاص قناصة المليشيا أثناء تغطيته المواجهات.
وفي مارس من العام ذاته، استشهد الصحفي والمصور محمد اليمني أثناء تغطيته المواجهات في الضباب إثر قصف المليشيا على المنطقة.
وفي نوفمبر من نفس العام، اسشهد المصور أواب الزبيري بانفجار لغم تم زرعه في مبنى كانت تسيطر عليه المليشيا.
كما أصيب الصحفي عبدالقوي العزاني والمصورين نائف الوافي وعبدالحكيم مغلس وهيكل العريقي بعد استهدافهم من قبل المليشيا أثناء تغطيتهم للمواجهات في جبهة الضباب في مارس 2016م.
وكان مراسل قناة سهيل قد أصيب بطلق ناري قبل يومين وأصيب إعلامي آخر بقذائف المليشيات الانقلابية التي شنتها على الأحياء الشرقية للمدينة.