وأضافت المصادر أن المسلحين أطلقوا النار على محمد الذبحاني إمام وخطيب جامع السعيد أثناء ذهابه لتأدية صلاة الفجر ولاذوا بالفرار.
وتعد هذه الحادثة الثانية التي تشهدها مدينة تعز بعد اغتيال خطيب جامع العيسائي عمر دوكم في مارس الماضي.
من جانبه أدان محافظ تعز أمين محمود حادثة اغتيال الذبحاني ولغة القتل وتصفية الخصوم بالاغتيالات وإزهاق الأرواح، وفقا لبيان نشره مكتب إعلام المحافظة.
وأكد المحافظ أن النار التي أوقدها دعاة الفتن والتحريض والإرهاب في تعز، وفي كل الوطن سوف تحرقهم.
وقال "سنظل في معركة كبيرة ضد هذه الأدوات السوداء التي تقاتل لإعادة محافظة تعز لمربعات الفوضى واللا دولة وشريعة الغاب".
وأضاف "رغم ظروف الحرب والحصار إلا أن الأجهزة الأمنية في حالة استنفار متواصل، وستصل بإذن الله لكل قتلة الأبرياء ومنتسبي الأجهزة الأمنية والجيش الوطني".
وأشار إلى أن تعز وكل أبنائها يشدون عضد الدولة وينشدونها، ولذلك لن تستمر هذه الأيادي الغادرة والقاتلة بالعبث بأرواح ومقدرات تعز.