ناقش برنامج المساء اليمني في حلقته يوم أمس "الأداء السياسي والتنفيذي للحكومة ومستجدات مشاورات الكويت"، وتحدث وزير المياه والبيئة، العزي هبة الله شريم، عن عودة الحكومة قبل أيام إلى المكلا بمحافظة حضرموت وقبلها إلى مأرب والجوف، وكذلك عودة محافظ تعز إلى وسط المدينة وتلمس احتياجات المواطنين في عدة محافظات.
مؤكدا ان تواصل وزراء الحكومة مع المواطنين قائم حتى في المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلاىبيين.
وقال هبة الله شريم ان وفد الحكومة في مشاورات الكويت متمسك بمبدأ الحوار والسلام واخراج اليمن من المحنة والمأزق الذي وضعت فيه من قبل أعدائها.
مشيرا ألى ان الوفد يمضي في طريق السلام والحوار بهدف إخراج اليمن من هذا المأزق مهما كلفه من تضحيات.
وأعرب عن أمله ان تخرج محطة الكويت بقرارات في صالح السلام بحيث تخرج البلاد إلى بر الأمان. وقال ان الحكومة تحمل مسؤولية وطن من أجل استعادة الدولة.
وأكد شريم ان قضية الجرحى ضمن أولويات الحكومة، وقال ان الانقلابيين يمارسون التنكيل الجماعي بحق اليمنيين وان ارتفاع الدولار الجنوني مجرد تحصيل حاصل لعبث الانقلاب بالمال العام.
وحول الاحتياجات الأساسية لمحافظة تعز، قال محافظ المحافظة، علي المعمري، ان الكل يعلم بأن مليشيا الانقلاب دمرت كل شيء في المحافظة ولم يبقى شيء يمكن للناس من خلاله مزاولة أعمالهم بسبب انعدام الخدمات.
وخلص إلى القول ان المدينة منكوبة، متهما الحكومة بأنها لم تقدم شيئا لمدينة تعز منذ اعلانها مدينة منكوبة. وأضاف ان وزارة المالية لم تصرف أي مبالغ مالية للمحافظة. كما تحدث عن مأساة الجرحى في المدينة. وقال ان الوضع سيء جدا في هذا الجانب.
من جانبه، قال وزير حقوق الانسان وعضو الفريق الحكومي في مشاورات الكويت، عز الدين الأصبحي، ان تعليق الوفد الحكومي لمشاركته في المشاورات كان أمرا لا بد منه بسبب تعنت الطرف الانقلابي.
معتبرا ان التعليق موقف مبدأئي وليس تكتيكا. واعتبر ان المشاورات مع الطرف الانقلابي مجرد استهلاك للوقت بلانتائج.
وقال ان وفد الحكومة على تواصل مع مع جميع الرعاة الدولييين للتسوية السياسية في اليمن من اجل توضيح موقف وفد الحكومة من تعليقه للمشاورات.
وأشار الى ان الحرب التي تشنها مليشيا الحوثي والمخلوع فيها كثير من الاستخفاف، وبينما البلد على حافة الانهيار والانقلاب يضع عملة بدون غطاء، حسب تعبيره.