قال وزير حقوق الانسان عز الدين الأصبحي ان هناك تحولات كبيرة علي الصعيد العسكري في العمليات العسكرية وأن الشرعية استطاعت ان تحقق تقدما كبيرا في المناطق الشرقية.
وأكد الاصبحي في مقابلة مع صحيفة الاخبار المصرية ان انتصارات جدية وقوية علي حدود محافظة صنعاء والتي ستعمل علي تغيير المعادلة العسكرية في القريب العاجل.
وأضاف ان " قضية تعز هي قضية أساسية وهامة وليست مجرد مدينة بحاجة إلي مواد إغاثية وممرات آمنة للعون الانساني، وان هناك أكثر من 400 ألف نسمة في قلب المدينة يعانون من حصار مطبق".
وأشار إلى ان كافة المنشآت الاقتصادية والسكانية فيها ضربت بالإضافة إلي إيجاد حصار مطلق وهي ليست مدينة حدودية وليست مدينة نفطية ومع ذلك حوصرت بأكثر من 13 لواء وكتيبة عسكرية تتبع نظام صالح لأن لديهم نظرة إستراتيجية تقول بأن هذه المدن الحاملة للتغيير والرافضة للظلم يجب أن تعمل عليها عملية اضطهاد وحصار عسكري مبكر.
ولفت الى ان هناك تحديات وملفات كثيرة علي مستوي المنطقة والعالم اعاق تنفيذ القرارات الدولية وهو ما أثر على اليمن بشكل كبير لأن كثيرا من الدول تغض الطرف ولا تقوم بالدور الانساني والقانوني الكبير المطلوب منها لأن لديها مصالحها ورؤيتها.
وقال وزير حقوق الانسان "لدينا فرصة تاريخية حقيقية لبناء يمن جديد، رغم كارثية الوضع وأتمني أن تطل من خلالها الحكمة اليمنية سريعا وقريبا والتي تتمثل أننا خلال هذه الحرب الكارثية نستطيع القول بأن الذي كان يعتقد باحتكار السلطة والنفوذ والسلاح والمال يستطيع أن يحكم اليمن بالقوة قد وعي الدرس بأن هذا الأمر غير ممكن".
وأضاف " خلال 30 سنة صحونا علي كارثة كبيرة بأنه ليس هناك بلد فيه مؤسسات وفيه بنية اقتصادية ومالية ولكن لدينا مخازن أسلحة ولدينا وضع سياسي يسوده الخلل وضحينا بالتنمية والديمقراطية من أجل الأمن".
وأكد وزير حقوق الانسان ان الدعم الايراني لعلي عبدالله صالح والحوثيين في الفترة الماضية خسرهم أكثر مما كسبهم وصنعاء لم تصبح ضمن الأمبراطورية الفارسية كما يزعمون، وليس هناك بلد به رفض شعبي واسع لأي تدخل إيراني أو مشروع إيراني كما يحدث اليوم في اليمن.