داعياً جميع الأطراف لضمان تسهيل دخول المساعدات ووصولِها الى المحتاجين والسماح باستئناف واردات السلع عبر ميناء الحديدة.
واعتبر إنه "لا يوجد في اليمن أي بديل صالح لميناء الحديدة، من حيث الموقع والبنية التحتية على حد سواء حتى في ظل طاقته الحالية".
وأضاف أن "أي تعديلات على الواردات التجارية والإنسانية القادمة من خلال هذا الميناء سيكون لها عواقب وخيمة على البلد".
وجاء هذا الموقف في ظل التوجه المعلن من الحكومة الشرعية والتحالف العربي، نحو عملية عسكرية في ميناء الحديدة.
وكانت تصريحات سابقة منسوبة للأمم المتحدة، تحدثت الأسبوع الماضي، عن إمكانية أن تبحث المنظمة الدولية عن بديل لميناء الحديدة، الأمر الذي لاقى ترحيباً رسمياً من الحكومة الشرعية.
وأشارت الأمم المتحدة إلى أن البلاد تشهد نقصا في الأغذية وارتفاعا في أسعار المواد الغذائية والوقود، واختلالا في الإنتاج الزراعي، وتراجعا في القدرة الشرائية، لا سيما تلك الناجمة عن التوزيع غير العادل لرواتب الموظفين في القطاع العام منذ أكثر من ستة أشهر في كافة أنحاء البلاد.