أعلنت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا الحرب في اليمن ارتفع الى نحو أحد عشر ألف قتيل منذ بدء الصراع.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق إنه يتعين على الاطراف المعنية في اليمن تحمل مسئولياتها بشأن حماية البنية التحتية المدنية.
وأشار حق الى أن عشرة مدنيين قتلوا، وأصيب سبعة عشر اخرون في تعز جراء قصف مدفعي للحوثيين على شارع مزدحم.
واكد أن إجمالي عدد الضحايا منذ مارس 2015 حتى الثلاثين من سبتمبر الماضي بلغ قرابة أحد عشر ألف مدني، وأربعين ألف جريح.
إلى ذلك، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف أن أكثر من مليوني طفل يمني خارج المدارس، وهم عرضة لخطر التجنيد والانخراط في القتال.
وقال ممثل المنظمة في اليمن جوليان هارنيس، لقد قتل العديد من الأطفال أثناء دراستهم، مؤكدا انه يجب على أطراف النزاع إبقاء الأطفال والمدارس بعيدا عن الحرب.
وبحسب تقديرات اليونيسف فأن أكثر من ألفي مدرسة في مختلف أنحاء اليمن لم تعد صالحة للاستخدام، بسبب الدمار الذي لحق بها أو تحويلها إلى مخيمات للنازحين، أو استخدامها للأغراض العسكرية.