ودعا المنسق الأممي للشؤون الإنسانية جيمي ماكغولدريك، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء الحرب في اليمن.
وأوضح أن أطراف الصراع تتحدث عن الجوانب الإنسانية، لكنها لا تعمل من أجل إنهاء معاناة المدنيين.
ودعا المنسقُ الأممي المجتمعَ الدولي، إلى اتخاذ الإجراءات لإنهاء الحرب في اليمن، مشيرا إلى أن أطراف الصراع في اليمن تتحدث عن الجوانب الإنسانية، لكنها لا تعمل من أجل إنهاء معاناة المدنيين.
وأشار إلى أن الأمم المتحدة ستعقد مؤتمراً في جنيف، الأسبوع القادم لجمع المساعدات لليمن، مُنوها أن المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي وصلت حتى الآن لـ20% فقط من قيمة الاحتياجات الفعلية، وهو رقم ضئيل مقارنة بحجم الاحتياجات.
وكانت خطة الاستجابة الإنسانية، المقدمة إلى الأمم المتحدة خلال 2017، شملت طلب 2 مليار و200 مليون دولار، لسد الاحتياجات الإنسانية في اليمن.
وقال "كالغودريك" إن الأمم المتحدة حذرت من نقل المعارك إلى ميناء الحديدة باعتباره المنفذ الآمن لوصول المساعدات الإنسانية، وأن دخوله على خط المواجهات العسكرية، سيزيد من حجم المعاناة الإنسانية بشكل أكبر.
وبحسب تقديرات أممية فهناك 18.8 مليون يمني (من أصل نحو 27.4 مليون نسمة) بحاجة إلى المساعدة الإنسانية والحماية، وبينهم 10 ملايين بحاجة إلى مساعدات عاجلة لإنقاذ أرواحهم.
وجعلت الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي والمخلوع صالح معظم السكان بحاجة إلى مساعدات، فضلاً عن تسببها بمقتل أكثر من 10 آلاف يمني وجرح 40 ألف آخرين، ونزوح قرابة 3 ملايين في الداخل.