جاء تعليق المتحدث ردا على سؤال أحد الصحفيين حول ما قال إنه "خطاب تلقاه الأمين العام من الرئيس عبد ربه منصور يحمل انتقادا للمبعوث الأممي غريفيث".
وقال المتحدث ستيفان دوجاريك إن الأمين العام قال في رده على الخطاب إن التزام الأمم المتحدة تجاه اتـفاق ستوكهولم ينبع أولا وقبل كل شيء من رغبة عميقة لتخفيف معاناة الشعب اليمني والمساعدة في معالجة الأزمة الإنسانية.
وأضاف دوجاريك أن الأمين العام أكد للرئيس هادي أن المبعوث الخاص سيضاعف جهوده لدعم الطرفين، الحكومة والحوثيين، للوفاء بالتزاماتهما التي أعلناها في ستوكهولم، وأنه سيفعل ذلك بشكل متوازن ويدعم التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع.
وكان الرئيس هادي قد أكد أنه لا يمكن القبول باستمرار تجاوزات غريفيث الا بتوفير ضمانات كافية من الأمم المتحدة بما يضمن مراجعتها وتجنب تكرارها.
وقال الرئيس هادي في رسالة وجهها الى الأمين العام للأمم المتحدة إن ما يقدم عليه غريفيث يهدد بانهيار فرص الحل الذي يتطلع له أبناء الشعب اليمني.
واتهم الرئيس هادي غريفيث بإصراره التعامل مع الانقلابيين كحكومة أمر واقع ومساواتها بالحكومة الشرعية ولقاء منتحلي صفات حكومية لا مشروعية لها، وتجاوز القرار اثنين وعشرين ستة عشر.
وأضاف هادي في رسالته ان المبعوث الاممي أوقف التعاطي مع ملف الاسرى والمختطفين ورفع الحصار عن تعز، مشيرا الى الإفادة الأخيرة له في مجلس الامن نموذجا للخرق الفاضح لمهمته التي اوكلتها له الأمم المتحدة.