طالبت أحزاب وتنظيمات سياسية يمنية، من أسمتهم بـ "الانقلابيين" الحوثيين بالالتزام بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216، وتقدير معاناة الشعب اليمني، واتخاذ خطوة جادة على طريق السلام، لكي تستعيد الدولة دورها الوطني".
وأضاف بيان لمجموعة أحزاب وتنظيمات سياسية يمنية، مساء أمس السبت، "إن الأحزاب والتنظيمات السياسية تبدي ثقتها الكاملة في صمود شعبنا اليمني العظيم، وقدرته على الانتصار لإرادته، في الحياة والحرية والكرامة والبناء".
وناشد البيان جميع "أبناء الشعب اليمني، وخاصة أبناء العاصمة المؤقتة عدن، تأييد حكومة الدكتور أحمد عبيد بن دغر، للقيام بواجباتها في تعزيز الأمن والاستقرار، وتوفير الخدمات وإعادة البنية التحتية".
وأشار إلى الأوضاع التي يعيشها الشعب اليمني خلال شهر رمضان، و"الآثار المدمرة لاختطاف الدولة ومؤسساتها"، متهمين الحوثيين بـ "نهب الدولة والشعب وتدمير البلاد".
وحمل البيان توقيع كل من، الحزب الاشتراكي اليمني، والحراك الجنوبي السلمي، والمؤتمر الشعبي العام، والتجمع اليمني للإصلاح، والتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، وحركة النهضة للتغيير السلمي، وحزب الرشاد، وحزب العدالة والبناء، وحزب التضامن الوطني.
وينص القرار الأممي رقم 2216 على انسحاب الحوثيين وقوات صالح من المدن التي سيطروا عليها منذ الربع الأخير من العام 2014، وبينها العاصمة صنعاء، وتسليم الأسلحة الثقيلة، واستعادة مؤسسات الدولة، ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى، والبحث في خطوات استئناف العملية السياسية.