دعا الاتحاد الدولي للصحافيين الأمم المتحدة للضغط من أجل إطلاق سراح 10 من الصحافيين اليمنيين المضربين عن الطعام في سجون الحوثي.
وجاء في بيان له إن الاتحاد الدولي للصحافيين أكبر منظمة في العالم دعت مبعوث الأمم المتحدة في اليمن للعمل من أجل المساعدة في تأمين الإفراج الفوري عن 10 صحافيين المختطفين لدى الحوثي وسط مخاوف متزايدة بشأن صحتهم وتعذيبهم.
وأشار الاتحاد الدولي للصحفيين إلى قلق المنظمات التابعة له كنقابة الصحفيين اليمنيين ومن عائلات الصحافيين حول الظروف اللاإنسانية التي يواجها الصحافيين السجناء.
ويوجد 10 صحافيين مضربين عن الطعام في سجون المليشيا لليوم 22 على التوالي ، فيما وثقت نقابة الصحافيين حالات تعذيب وسوء معاملة. وتقول المصادر أن الصحافيين السجناء حرموا من الزيارات العائلية، والتغذية الصحية والحصول على الأدوية وأصيب بعضهم بالمرض.
والصحافيين العشرة هم: صلاح القاعدي وتوفيق المنصوري وهشام طرموم وحسن عناب وعصام بلغيث وعبدالخالق عمران وحارث حميد وهيثم الشهاب وهشام اليوسفي وأكرم الوليدي.
وجددت عائلات الصحافيين العشرة دعوتها المنظمات الحقوقية والإنسانية، الضغط من خلال لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في صنعاء، وزيارة أبنائهم في سجن هبرة واتخاذ الإجراءات الإنسانية لمساعدة الصحافيين.
كما نفذت أسر الصحفيين اليوم وقفة احتجاجية أمام سجن هبرة بصنعاء للمطالبة بالكشف عن مصيرهم بعد نقلهم إلى جهة مجهولة.