أطلقت إدارة تنسيق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في جنيف اليوم خطة الاستجابة الإنسانية لبلادنا للعام الحالي 2017م.
جاء ذلك في الاجتماع الذي عقدته إدارة تنسيق الشؤون الإنسانية برئاسة الوكيل المساعد للأمين العام للشئون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات ألطوارئ ستيفن أوبراين، ومساعد الأمين العام للشراكة الإنسانية في منطقة الشرق الأوسط رشيد خاليكوف، والممثل المقيم للأمم المتحدة في صنعاء جيمي ماكغولدريك.
وحث أوبراين ممثلي الدول والمنظمات المشاركة على الدعم العاجل وتمويل خطة الاستجابة بمبلغ يقدر بـ 2.1 مليار دولار لمواجهة احتياجات حوالي 18 مليون مواطن والحد من المجاعة التي ممكن أن تصيب اليمن إذا لم يتم تمويل خطة الاستجابة الإنسانية العاجلة.
واستعرض مندوب اليمن الدائم في جنيف السفير الدكتور علي محمد مجور في كلمة الحكومة اليمنية التحديات الاقتصادية و الإنسانية التي تواجهها بلادنا في مجالات توفير الخدمات الضرورية للمواطنيين.موضحاً الجهود التي تبذلها الحكومة لمواجهة تلك التحديات.
واشاد السفير مجور بالاهتمام الذي توليه إدارة الشئون الإنسانية وحثها الجهات المانحة على دعم و مساعدة اليمن في التغلب على الظروف الراهنة التي تعيشها..مطالباً الدول والمنظمات الدولية بتمويل خطة الاستجابة الانسانية التي سيكون لها دورا إيجابي في تخفيف معاناة المواطنيين اليمنيين الإنسانية.
وقدم الممثل المقيم للأمم المتحدة في صنعاء شرحا موجزاً حول الأوضاع الإنسانية في اليمن و استعرض خطة الاستجابة الإنسانية والاحتياجات المالية لتمويلها والمجالات التي تستهدفها والأطراف المشاركة في تنفيذها..مشيراً الى أن مكتب الشئون الإنسانية سيرتب لاجتماع وزاري بمشاركة الأمين العام للأمم المتحدة أنتونيو جوتييرز في شهر أبريل القادم لحشد الدعم المطلوب لتمويل الخطة.
حضر الاجتماع عدد من السفراء وممثلي البعثات الدائمة بجنيف ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والاتحاد الأوروبي وممثلي عدد من الدول المانحة الأخرى والمنظمات والوكالات الدولية المتخصصة في الجانب الإنساني وأعضاء البعثة الدائمة بجنيف.