وبحسب صحيفة واشنطن بوست، فإن المفتشين سيسعون لتحديد مصدر نحو ألفين وخمسِمائة بندقية تم ضبطها أواخر أغسطس الماضي.
ونقلت الصحيفة عن نائب الأميرال سكوت ستيرني، قائد القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، أن المسؤولين الأميركيين أجروا فحصا أوليا للأسلحة، وينتظرون تحديد كيفية التعامل معهم.
وقال ستيرني، إن ما يفعله فريق التفتيش التابع للأمم المتحدة هو السماح لهم بالحصول على مستوى من المصادقة يمكن قبوله على نطاق أوسع.
وحسب ما ذكرته صحيفة "واشنطن بوست"، قال الضابط في البحرية جون هاملتون إن المروحية التابعة للسفينة التقطت فيديو لمركب شراعي من نوع دهو (زورق صغير) ينقل حمولة على البحر في الليل.
ونقلت وكالة أسوشيتد برس عن النقيب البحري آدان كروز، قائد القوات المركزية للقوات البحرية الأمريكية، قوله إنه من المرجح أن الأسلحة كانت شُحنت من الصومال إلى اليمن.
واتهمت الولايات المتحدة إيران مرارا بتقديم مساعدات عسكرية للمتمردين الحوثيين في اليمن، وحددت الأمم المتحدة الصواريخ التي استخدمها الحوثيون على أنها من صنع إيران، لكنها لم تجد دليلا قاطعا على أن طهران سلمتهم.
وتعتبر الشحنة التي تمت مصادرتها في أغسطس هي الخامسة التي أعلنت عن طريق القوات البحرية المختلفة منذ عام 2015، وفقا لقيادة المنطقة المركزية الأمريكية.