سيرا على الأقدام يقطع الموظفين هؤلاء عشرات الكيلو مترات بحثا عن حقهم الذي يكاد يضيع كما يقولون بين إهمال متعمد لمعاناتهم ووعود لم تر النور حتى الآن.
الوضع المعيشي الصعب الذي يقاسيه موظفي مدينة تعز دفع بعشرات الموظفين لتنظيم المسيرة الراجلة رغم المشاق الصعبة والمخاطر الأمنية الكبيرة في ظل وضع الحرب الذي تعيشه المناطق التي يمرون منها.
اضافة الى تداعيات الحصار الخانق الذي تفرضه المليشيات الانقلابية على تعز والقصف العشوائي لأحيائها السكنية الذي لم يكن كافيا لمعاقبتها على رفض الانقلاب بل تمت مكافأتها من قبل الجهات المسؤولة الشرعية بقطع المرتبات منذ ما يقارب السبعة أشهر يقول الناس من أبناء المدينة.
تمضي المسيرة على كل حال وسط ظروف الطقس الماطرة وتصل إلى مشارف مدينة التربة.
رغم أحاديث البعض المؤيدة لضرورة التحرك في سبيل المطالبة بالراتب وغيرهم من يرى أن الاحتقان الأمني والسياسي الذي تعيشه العاصمة المؤقتة عدن لا يسمح لتنظيم مثل هكذا فعاليات.