وأوضح المتحدث باسم الفريق منصور المنصور، في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالرياض، أن الغارة التي أدت لمقتل ثمانية وعشرين مدنياً وإصابة اثنين وثلاثين، كانت تستهدف اجتماعاً لقيادات حوثية بارزة في القصر الجمهوري.
وأشار إلى أن الغارة كانت تستهدف هدفاً عسكرياً مشروعاً عالي القيمة، وأن تدميره مثل ميزة عسكرية، ولذا سقطت معها الحماية القانونية المقررة للأعيان المدنية، وفق القانون الدولي.
ويبعد سوق الهنود عن القصر الجمهوري، قرابة كيلومتر في الوقت الذي تحدث المنصور بأن الضربة تمت باستخدام قنابل موجهة.
وكانت مقاتلات التحالف قد استهدفت حي سكني في سوق الهنود، وأظهرت الصور حجم الدمار الكبير الذي لحق بمعظم منازل الحي الذي تعرض للقصف.