دعا التحالف العسكري العربي الذي تقوده السعودية في اليمن خبراء من الأمم المتحدة إلى زيارة مقره الرئيسي في الرياض لمناقشة تقرير مثير للجدل يتهمه بقتل مئات الأطفال اليمنيين. لكن المنظمة تفضل إجراء المناقشات في نيويورك.
طلب التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن من الأمم المتحدة الكشف عن تفاصيل بشأن مصادر المعلومات التي قادت المنظمة الدولية لإدراج التحالف لفترة وجيزة في قائمة سوداء تتهمه بقتل وتشويه أطفال في اليمن ودعا خبراء من الأمم المتحدة لزيارة الرياض.
وأُدرج الطلب في رسالة من السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إلى الأمين العام للمنظمة بان كي مون نيابة عن التحالف بتاريخ الثامن من يونيو حزيران. وكانت الأمم المتحدة أدرجت التحالف في القائمة السوداء السنوية لحقوق الأطفال لكنها رفعت اسمه بعد وقت قصير انتظارا لمراجعة من قبل التحالف والمنظمة تحت وطأة اعتراضات من السعودية وغيرها من الدول الإسلامية.
وذكر تقرير الأمم المتحدة عن الأطفال في الصراعات المسلحة أن التحالف الذي بدأ حملته الجوية في مارس آذار 2015 لهزيمة الحوثيين المتحالفين مع إيران مسؤول عن 60 في المائة من وفيات وإصابات الأطفال في الصراع العام الماضي وقتل 510 وإصابة 667 طفلا.
وقالت مصادر دبلوماسية إن السعودية وهي مانحة رئيسية للمنظمة هددت بوقف تمويل برنامج المساعدات الفلسطيني وغيره من مبادرات الأمم المتحدة وقالت إنها تدرس إصدار فتوى ضد منظمة الأمم المتحدة.