وقال الجابر خلال لقاء جمعه بسفير دولة الإمارات لدى المملكة وسفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، قال إن الميناء سيكون شريان حياة لليمنيين وليس ممرا لأسلحة الموت والدمار والإثراء غير المشروع للميليشيا الحوثية.
وأضاف أن تحرير الميناء والمدينة سيمثل تحريرا للعمل الإنساني والإغاثي من قبضة الحوثي وإرهابها والتي استخدمت الميناء لخدمة مصالحها وتهريب السلاح وإطالة الحرب.
من جهته، أعلن برنامج الأغذية العالمي، التابع للأمم المتحدة أن ميناء الحديدة ما يزال يعمل رغم اقتراب المعارك من محيط المدينة.
وقال المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، ديفيد بيزلي، في بيان له إن الأبرياء يعانون ظروفا صعبة جراء تصاعد القتال حول المدينة الساحلية على البحر الأحمر.
ودعا بيزلي كافة أطراف النزاع في اليمن إلى الوفاء بالتزاماتهم بحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية واتخاذ خطوات فعالة لاحترام القانون الإنساني الدولي.