عزز التحالف العربي في اليمن، أمس الأربعاء، جبهة باب المندب غرب مدينة عدن، بقوات وآليات عسكرية ضخمة، تمهيدا لهجوم عسكري واسع على الساحل الغربي المطل على البحر الأحمر.
وكشفت مصادر عسكرية أن التحالف دفع بقوات عسكرية تتألف من قوات برية والمئات من الآليات والمصفحات وكاسحتي ألغام ومعدات أخرى متطورة إلى جبهة باب المندب، غرب عدن الواقعة جنوبي اليمن بحسب صحيفة عربي 21.
وقالت المصادر أن التحالف العربي والسلطات الشرعية، دفعت بهذه القوات، عقب اتخاذها قرارا نهائيا بشن هجوم واسع على مدينة المخا والشواطئ المحيطة بها على البحر الأحمر، الخاضعة لسيطرة المتمردين الحوثيين والمخلوع صالح.
وأضافت المصادر أن قوات سعودية وإماراتية وبحرينية، مجهزة بأحدث التسليح والمعدات الحربية، أرسلت إلى جنوب ذوباب في باب المندب، فيما تم الدفع بقوات أخرى إلى محاور أخرى.
ولفت المصدر ذاته إلى أن الحشد العسكري الضخم لقوات التحالف مكون من قرابة 500 مصفحة وعربة مدرعة، وعشرات الدبابات؛ إلى جانب 20 سيارة إسعاف ومواد لوجيستية وتموينية، تم الدفع بها إلى المنطقة.
ويربط مضيق باب المندب خليج عدن بالبحر الأحمر، كما يعتبر شريانا رئيسيا للحركة الاقتصادية والتجارية، بالإضافة إلى أن 90 في المئة من صادرات النفط الخليجية تمر عبر هذا الممر الذي شهد عمليات هجومية لقوات الحوثي وصالح في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على عدد من السفن الحربية، أبرزها الهجوم على سفينة إماراتية وهجمات متعددة على المدمرة الأمريكية "ماسون".