ودعا المالكي جميع المنظمات التابعة للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بافتتاح مكاتب لها في عدن، تطبيقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية، خصوصاً فيما جاء في المادة 41 الفقرة الثانية، التي تحتم التواصل مع الحكومة ومع وزارة الخارجية بحكم أن وزارة الخارجية اليمنية حالياً تمثلها العاصمة المؤقتة عدن.
وجدّد المالكي على ضرورة خضوع والتزام مليشيا الحوثي بالقرارات الأممية والمرجعيات الثلاث للحل السياسي.
وأشار المالكي إلى ترحيب التحالف بالأدلة المادية، التي تؤكد تورط النظام الإيراني بدعم المنظمات الإرهابية، فيما يخص الصواريخ الباليستية، وكذلك الطائرات من دون طيار والقوارب السريعة والألغام لتعقيد الأزمة اليمنية، وأثارت الفوضى ونشرها في المنطقة، لافتاً الانتباه إلى مطالبات التحالف لدعم الشرعية في اليمن، بتضمين بعض الشخصيات الواردة في التقرير ضمن قائمة العقوبات المنبثقة من القرار 2140 .
وشدّد التحالف على لزوم حماية الآثار التاريخية اليمنية من عبث الميليشيا الحوثية، التي أكدت الحكومة اليمنية الشرعية بعد التواصل معها، وجود حالات من بعض الأشخاص كأبوعلي الحاكم وعائلته، وتورطهم في المتاجرة بالآثار اليمنية، خصوصاً من المتحف الوطني من العاصمة صنعاء.
وأكد المتحدث وجود بعض الادعاءات فيما يخص الحوادث العرضية، والتي يؤكد التحالف على موقفه منها والتزامه القانوني والأخلاقي بما يتطابق مع القانون الدولي الإنساني، حيث توجد كثير من الحالات الواردة في التقرير، وجرى الإعلان عنها من قبل التحالف في بعض التقارير والتصاريح الرسمية، وهناك بعض الحالات التي ينظر فيها من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث.
وعن نتائج خطة العمليات الإنسانية الشاملة حتى اليوم، فقد أوضح انه بلغ مجموعها 168.292مساعدة غذائية وإيوائية وصحية, فيما بلغ عدد المستفيدين من أبناء الشعب اليمني حتى اليوم 959.879 شخص.