وأضاف المصدر أن الهجوم تزامن مع قصف جوي لطيران التحالف، مشيراً إلى وقوع عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف المليشيا.
وأفادت مصادر محلية أن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً تعرضت له القرى السكنية في ذات المديرية.
وقالت المصادر إن المليشيا المتمركزة في أطراف مديريتي الصلو ودمنة خدير قصفتا قرى الصيار والضعة وأعماق والصيرتين، دون تسجيل وقع ضحايا من المدنيين.
وأضافت المصادر أن اشتباكاتٍ متقطعةً شهدتها الخطوط الأمامية في المنطقة بالتزامن مع تعزيزات عسكرية دفعت بها المليشيا إلى المنطقة في محاولة منها لاستعادة المواقع التي حررها الجيش الوطني.
إلى ذلك، تهدد القذائف ورصاص القناصة أهالي حي الحُميرا جنوب شرقي مدينة تعز، التي يقطنُها نحوُ مائة وعشرين أسرة.
وقال المواطنون، إن عدداً من المدنيين سقطوا ضحايا برصاص قناصة المليشيا وقذائف المدفعية المتمركزة في تبة السلال.
وشكا سكان الحي، من انعدام الخدمات، وافتقارهم لأدنى المتطلبات الأساسية، فضلاً عن غياب دور المؤسسات الحكومية وغياب المنظمات الإغاثية.