وتحدث المعلمون لصحيفة الشرق الأوسط أن اليونيسيف بدأت يوم الأحد بصرف حافز شهرين لكل المعلمين في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي بمعدل 100 دولار لكل معلم.
وبحسب المعلمين فإن الكثير منهم سقطت أسماؤهم، وتعرضوا لاستقطاعات كبيرة من المبلغ وصلت في بعض الحالات إلى 100 في المائة.
وأضافوا ان اليونيسيف مخولة فقط بعملية الصرف للحافز، وليست مخولة بعملية الاستقطاع والخصم من المبلغ، موضحين أن مليشيا الحوثي فرضت استقطاعات من الحافز النقدي المقدم لهم بالتنسيق مع اليونيسيف.
وذكرت مصادر تربوية أن المليشيا فرضت استقطاعات من الحافز النقدي المقدم للمعلمين، كما أمر قادتها المعينون في مفاصل العملية التعليمية في مناطق سيطرة الجماعة بإحلال آلاف العناصر المنتمين لها.
ووصف وزير الثقافة الأسبق، خالد الرويشان، في منشور على «فيسبوك»، ما حدث في محافظة إب، بأنه سرقة للمعلمين، وقال إن هذا الأمر معيب في حق «اليونيسيف»، التي تصرف 50 دولاراً لكل معلّم شهرياً في المحافظات الخاضعة للانقلاب منذ 4 أشهر.
وأكد موجهون في المدارس الخاضعة لسيطرة الحوثيين في محافظة حجة، أنه تم إسقاط أسمائهم من الحافز دون مبرر، فيما أفاد معلمون آخرون في المحافظة نفسها، بأن نسبة الاستقطاعات تفاوتت من معلم لآخر ومن مديرية إلى أخرى.