وشدد الحزب في بيان له بمناسبة الذكرى الخامسة والخمسين لثورة الرابع عشر من أكتوبر والذكرى الأربعين لتأسيسه على الحوار في إدارة الاختلافات وحل التباينات، ووقف أي دعوات للتمزق وإحباط مساعي التفكيك من الداخل والخارج.
كما دعا الحزب الى توحيد كافة القوى المناهضة للانقلاب للقضاء عليه واستعادة الدولة وإنهاء الحرب وتحقيق سلام مستدام.
وأشار الحزب إلى استلهام النقاط المضيئة في تاريخ اليمن النضالي لإحداث التغيير ومواجهة أي خطوة لإذكاء صراعات جديدة.
مذكراً بأن ثورة الرابع عشر من أكتوبر فرضت إرادتها في حل الكيانات ما قبل وطنية.
مشيرا إلى ان ذكرى ثورة أكتوبر تعيد التذكير والتعليم بكيفية التحرك الشعبي الذي يتصدره تنظيم ثوري خلال الأحداث المصيرية التي لا مناص للشعب من خوضها وربحها.
وقال البيان: لاتزال الثورة تحمل قيمتها الكاملة سواء في الحاضر كحدث للاستنهاض والإلهام أو كمثال من الماضي على إرادة الفعل الثوري بما اجترحته خلال سنوات معدودة من إرساء دولة شكلت علامة مضيئة في المنطقة.
وأضاف "لقد نهضت الدولة الوطنية وليدة ثورة أكتوبر بأعباء تلك المرحلة واستحقاقاتها الكبيرة على الرغم من ظروف ما بعد الاستعمار وشحة الإمكانات والعداء الذي ناصبته إياها بقايا الكيانات المنحلة في الداخل والخارج".
موضحا أن ما ينبغي أن يطل من تلك الحقبة هي العبرة والقدوة والتسلح بها في مواجهة محفزات ورغبات هي اليوم في ذروة نشاطها لإذكاء صراعات جديدة وفي المكان ذاته الذي كان ساحة للصراعات القديمة.