قالت الحكومة " أن الجهات المختصة بدأت تنفيذ عدد من الإجراءات لتسريع عملية دمج المقاومة الشعبية في مؤسستي الجيش والأمن ".
وأوضحت الحكومة في بيان لها أن الحكومة بدأت بدمج المقاومة الشعبية بشكل تدريجي في الجيش الوطني والأمن طور التشكيل وأنها فتحت معسكرين للاستقبال والتدريب منذ توجيهات فخامة رئيس الجمهورية بهذا الشأن .
وأشار البيان الى ان عناصر المقاومة الشعبية الجاري تدريبهم وتأهيلهم سيتم ضم المتخرجين منهم لقوام الألوية العسكرية في إطار المنطقة الرابعة التي تضم محافظات عدن ، لحج ، أبين ، الضالع ، وتعز".
وأكدت أن عملية التجنيد والإلحاق بالجيش الوطني مستمرة وتتم وفق الإجراءات الرسمية المتبعة لشروط القبول في القوات المسلحة .
واعتبرت ان دمج المقاومة الشعبية بمؤسستي الجيش والأمن من الخطوات الهامة التي شرعت في تنفيذها منذ مدة وتعد خطوة أولى في المسار الوطني.
كما أكدت في البيان أنها مستمرة في تنفيذ هذه الخطوة لتكون الحكومة بذلك نفذت التزامها باستيعاب عناصر المقاومة الشعبية في المؤسستين العسكرية والأمنية ونقلهم من الإطار الطوعي والشعبي إلى الإطار المؤسسي .