جاء ذلك خلال لقاء نائب وزير الخارجية محمد الحضرمي، وزيرة خارجية السويد مارغوت فالس تروم في الرياض.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية سبأ: إن الحضرمي استعرض التمرد المسلح من قبل المجلس الانتقالي، والقصف الإماراتي السافر، ضد القوات المسلحة الخميس الماضي.
وكان وزير الدولة للشؤون الخارجية "أنور قرقاش" قد غرد الجمعة، بما يفهم منه تهديد مبطن للجيش الوطني والحكومة الشرعية، مؤكداً قبول الحور مع المجلس الانتقالي الانفصالي مع استمرار التحالف في استهداف الإرهاب حسب تعبيره.
وحمل الحضرمي الإمارات، المسؤولية الكاملة عن الانتهاكات التي ارتكبها المتمردون من إعدامات للجرحى في المستشفيات ومداهمات للمنازل، وانتهاكات مروعة بحق المدنيين بعدن وأبين.
وأكد الحضرمي استمرار تعاون الحكومة مع المجتمع الدولي في مكافحة الإرهاب والتطرف، وعدم قبولها باستمرار أو تمويل لأي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة، أو استغلال مكافحة الإرهاب لضرب الشرعية واستهدافها من جهات داخل التحالف دون التنسيق المباشر مع الشرعية.
ولا زالت تداعيات الاعتداء الإماراتي على قوات الجيش بأبين تتوالى على المستوى الشعبي من خلال الفعاليات المنددة بالاستهداف في عدد من عواصم العالم، وعلى المستوى الرسمي، حيث أدان مجلس الشورى اليمني استهداف الجيش، ووصف ما جرى بأنه طعنة غادرة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته.