ونقلت وكالة سبأ الحكومية عن مصدر في الخارجية قوله إن البيان الصادر عن مكتب المنسق الأممي الخميس الماضي جاء متحيزا ومسيسا وغير مهني، ولم يتطرق من قريب أو بعيد لجرائم الانقلابيين.
واستغرب المصدر من تعمد البيان لتسمية مليشيا الحوثي بسلطة الأمر الواقع، في مخالفة للقرارات الدولية وبيانات الأمم المتحدة في محاولة منه لإضفاء الشرعية على ميليشيات الانقلاب في اليمن واستمراراً في تضليل الرأي العام الدولي.
وهو ما أكدته مكاتب ومنسقيات أخرى في المنظمة الدولية ومكاتبها ومندوبياتها في عدة دول ومنظمات حقوقية وإنسانية سجلت الانتهاكات التي قامت بها الميليشيات الإرهابية بدعم واضح وجلي من ايران بالتفصيل والتوثيق المرجعي الذي كان الاحرى بمكتب منسق الشؤون الإنسانية الاستفادة منها وكان بالامكان الاستعانة والتواصل مع خلية اجلاء والعمليات الإنسانية لقيادة قوات التحالف للاستفسار وتقصي الحقائق عن تلك المعلومات المضللة التي جاءت في البيان.
وأضاف المصدر أن الخارجية اليمنية تدعو منظمة الأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق في الأهداف الحقيقية التي تدور في إطار مكتب منسق الشؤون الإنسانية في اليمن.
وحملت الخارجية اليمنية الميلشيا مسؤولية اعمال العنف واستهداف المدنيين الابرياء في كافة المحافظات اليمنية وعدم احترام مبادئ القانون الدولي الانساني وتؤكد ان هذه الجرائم يجب ان تحظى بإدانة دولية واسعة وعدم التستر عليها في ببيانات مضلله ومنحازة من بعض المسؤولين الدوليين.. مؤكدة ان المرتكبين لهذه الجرائم من المليشيا الحوثية ومن يقف خلفهم سوف يخضعون للمحاسبة الوطنية والدولية عاجلا ام اجلا .