وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان عقب الاجتماع أن أول محادثات مباشرة بين الرجلين ركزت على القضايا الإقليمية و"ضمان الحفاظ على الاستقرار في المنطقة".
وأشار البيان الفرنسي إلى أن ماكرون شدد على مخاوفه إزاء الوضع الإنساني في اليمن.
وفيما يتعلق بإيران، كرر ماكرون التأكيد على رغبته في الإبقاء على الاتفاق النووي الذي وقع عام 2015، لكنه قال إنه يشعر "بقلق شديد" من برنامج إيران للصواريخ البالستية.
وخص ماكرون بالذكر الصاروخ الذي أطلق من اليمن واعترضته دفاعات سعودية يوم السبت، مشيرا إلى احتمال فرض عقوبات على طهران فيما يتعلق بتلك الأنشطة.
وأعاد الرئيس الفرنسي التأكيد على رغبته في الذهاب إلى إيران في إطار جهوده للتحدث إلى كل الأطراف في المنطقة، لكنه حذر من اتخاذ قرارات قد تؤدي إلى زعزعة استقرار المنطقة بدرجة أكبر.
وفي المقابل، نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن ماكرون "استنكار فرنسا" لاستهداف الحوثيين من اليمن مدينة الرياض بصاروخ بالستي، وتأكيده على "وقوف فرنسا وتضامنها مع المملكة".
وكان ماكرون قال في ختام زيارة للإمارات أمس الخميس إن زيارته المفاجئة إلى الرياض تقررت في اليوم نفسه وستستمر "ساعتين".
وأضاف "سمعت مواقف متشددة جدا" عبرت عنها السعودية "حيال إيران لا تنسجم مع رأيي"، و"في نظري أن العمل مع السعودية على الاستقرار الإقليمي هو أمر أساسي".
وكان ماكرون قد رفض الحديث عن عمليات احتجاز واسعة طالت شخصيات كبيرة في السعودية في إطار تحقيقات بالفساد، لكنه قال إن من الضروري العمل مع المملكة بهدف توطيد الاستقرار في المنطقة.