قال الرئيس عبد ربه منصور هادي إنه سيعمل على الوصول إلى اليمن الاتحادي القائم على أساس مخرجات الحوار الوطني من اجل يمن حر يتسع لكل أبنائه.
وأضاف الرئيس في خطاب له بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك أن اليمن لن يكون وكيلا لمشاريع القوى الواهمة التي تريد عبر وكلائها عزل اليمن عن محيطها ومصالحها الحيوية.
وقال سنبذل كل ما بوسعنا للإفراج عن المعتقلين ولن تثنينا العراقيل التي تضعها المليشيا أمام الوفد الحكومي من مقايضة المعتقلين والمختطفين مقابل الأسرى الذي أسروا في مواقع القتال وهم يمارسون عملية القتل.
مشيرا إلى إن "الحوثيين وحزب صالح وضعوا عدة عراقيل لمقايضة المعتقلين والمختطفين من أبنائنا مقابل الأسرى الذي أسروا في مواقع القتال وهم يمارسون عملية القتل وكذا عدم التزامهم بنصوص القرار الدولي الذي نص على الإفراج الفوري عن المعتقلين والسجناء السياسيين دون قيد أو شرط".
وذكر بأن الانقلابيين "لا همّ لها إلا السلطة والبحث عن شراكة هشّة وتشريع انقلابهم متغافلين عما أحدثوه من أوجاع وضحايا ودمار واسقاط للدولة".
وأضاف "إننا نؤكد اليوم وكل يوم أن اليمن لن يكون إلا في مكانه الطبيعي بين جيرانه وفي محيطه الآمن، وأبدا لن يكون وكيلا لمشاريع القوى الواهمة التي تريد عبر وكلائها عزل اليمن عن محيطها ومصالحها الحيوية"، في إشارة إلى دولة إيران.
وأدان الرئيس هادي القصف الذي تتعرض له مدينة تعز، وقال "بينما يستقبل الشعب اليمني رمضان في ظل الظروف القاسية التي كانت نتيجة طبيعية لسياسات التخريب التي مارستها المليشيات الانقلابية تأبى هذه الميليشيات إلا أن تضاعف الأوجاع والمآسي عبر ارتكاب المجازر الوحشية والتي كان آخرها ما حدث في يوم الجمعة الدامية في تعز في جريمة جرت في توقيت متعمد".