جاء ذلك خلال لقائه المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث ورئيس فريق المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد بحضور رئيس مجلس النواب والفريق الحكومي في لجنة إعادة الانتشار.
وأكد الرئيسُ هادي على ضرورة تحديد الطرف المعرقل للاتفاق وممارسة مزيد من الضغوط من أجل تنفيذه على الأرض.
من جانبه، قال رئيس البرلمان سلطان البركاني إن مليشيا الحوثي وحدها المعنية بالانسحاب من الحديدة، وفقاً لبنود اتفاق ستوكهولم. مشددا على أهمية تنفيذ الاتفاق دون تجزئة أو تسويف.
إلى ذلك، أكد مسؤول حكومي أن المبعوثَ الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث سيعرض على الحكومة مسودةَ الترتيبات الأممية بشأن ملف الحديدة.
وقال عضوُ وفدِ المفاوضات الحكومي وزيرُ الثقافة مروان دماج، إن مسودة الترتيبات المقدمة من المبعوث الأممي تخدم مليشيا الحوثي.
مؤكداً أن أداءَ غريفيث بخصوص الحديدة يؤثر بشكل سيءٍ على فرص الذهاب إلى جولة مشاورات جديدة.