قال الرئيس هادي ان الشعب اليمني قد حدد خياراته ورسم خارطة طريق مستقبلة التي تحفظ حقوق مواطنيه وترفع من شانه من خلال الحوار الوطني ومخرجاته الذي استوعب كل قضايا البلد بمختلف تفاصيلها وتحدد مصير ومستقبل اليمن الاتحادي الجديد.
جاء خلال لقائه اليوم في الرياض مع مبعوث الأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد، حيث جرى في اللقاء بحث آخر مستجدات الأوضاع الميدانية في اليمن.
وبحسب وكالة سبأ الرسمية، جدد الرئيس هادي تطلعه للسلام من منطلق مسؤولياته الوطنية تجاه مختلف أبنا الشعب اليمني. مؤكدا ان السلام الصادق والجاد المرتكز على القرارات الأممية والمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار لوطني كفيلة ببناء مستقبل مشرق وآمن لليمنيين بعيدا عن النوايا المبيته وترحيل الأزمات.
وأضاف ان "النوايا الحسنه واجراءات بناء الثقة من خلال الإفراج عن المعتقلين ورفع الحصار عن المدن وإيجاد ممرات أمنه لايصال المساعدات الإنسانية للمحافظات المحاصرة ومنها تعز ضرورة ملحة يستدعي الإيفاء بها".
من جانبه، عبر المبعوث الاممي عن سروره بهذا اللقاء، معبرا عن تطلعه لأن يتجاوز اليمن تحدياته الراهنه والولوج في مرحلة الوئام والسلام. وعبر عن تفاؤله في تحقيق تلك التطلعات من خلال الجنوح للسلام وتطبيق قرارات الشرعية الدولية تجاه اليمن ذات الصلة.