بحث الرئيس عبدربه منصور هادي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطورات الأوضاع في اليمن، بما فيها السياسية والإنسانية.
وناقش الرئيس هادي ومون الحالة الإنسانية التي آلت إليها الأوضاع في عدد من المحافظات، ومنها تعز التي تمر بأوضاع إنسانيه غاية في التعقيد ، جراء الحرب والحصار الذي تفرضه المليشيا على السكان.
وأكد هادي حرصه التام على تحقيق السلام رغم تعنت مليشيا الانقلاب ومواصلة حربها المدمرة في البلاد.
بدروه عبر الأمين العام للأمم المتحدة عن تطلعه لأن يسود السلام في اليمن من خلال الحوار وبالتعاون مع المجتمع الدولي ومبعوث الأمين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ.
في غضون ذلك.. تعهد الرئيس هادي بالقضاء على الإرهاب بكل أشكاله في اليمن.. مشيرا الى ان ذلك يتطلب القضاء على أسبابه، وأهمها التطرف والإرهاب النقيض الذي يرعاه الحوثي وصالح.
وقال الرئيس هادي في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن يد الحكومة اليمنية ممدودة للجميع للسلام.. محذرا من الإرهاب الطائفي الذي ترعاه إيران في المنطقة.
واكد هادي أن المشروع التدميري الذي تقوده إيران عبر مرتزقتها في اليمن بات في مهب الريح مشيراً إلى أن إيران تعرقل كل الإجراءات التي تقوم بها الحكومة عبر تدخلاتها.