أكد الرئيس هادي ان اليمن على موعد جديد وتاريخ جديد للمنطقة بعيدا عن التدخلات والأطماع الفارسية والطائفية.
وقال هادي في كلمة بمناسبة ذكرى 30 نوفمبر: كنا ندرك أن الحرب ليست لعبة يمكن أن تنتهي بتلفون أو تفتح بلحظة نزق إنها حين تشتعل فهي تأكل حتى من أشعلها والدم يستسقى بالدم والشهداء يتبعهم الشهداء.
وأضاف: لهذا ظللنا ننأى بالوطن عن الحرب حتى اتهمنا كثيرون بالضعف وفتحنا صدورنا وأيدينا للسلام واستخدمنا كل الوسائل المتاحة أمام المقامرين بالوطن والدماء والرجال.
وجدد الرئيس هادي ترحيبه بالدور الايجابي الذي تلعبه الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن من أجل حل المشكلة اليمنية وتطبيق القرارات الأممية بشأن اليمن وعلى رأسها القرار 2216.
وقال "نحن اليوم ومن عدن نجدد ترحيبنا بكل الجهود الأممية والإقليمية لاحلال السلام في اليمن ونؤكد دائما وأبدا ان مفتاحه الحقيقي هو التزامه بالمرجعيات الثلاث".
ودعا المجتمع الدولي إلى احترام قراراته والعمل على تطبيقها بحزم وجدية واحترام ارادة الشعب اليمني وخياراته.
معتبرا أن التراخي تجاه العصابات والمغتصبين عمل غير لائق بل يمدها بالغي في انقلابها وممارساتها.
وقال أيضا ان مليشيا الانقلاب أثبتت بتشكيل حكومة ميتة في صنعاء موقفها الفعلي والعملي من المشاورات بشكل واضح وهو عدم جديتهم نحوها وهي بذلك قضت على ما تبقى من آمل في مسار المشاورات ونسفت كل جهود الحوار والسلام.
وأضاف: لن نخذل أحلام شعبنا ولن نتخلى عن حقه في انهاء الانقلاب كليا واستعادة دولته وكرامته ومحاسبة قاتليه وتنفيذ ما صدر بحقهم من قرارات وفي مقدمتها القرارات الاممية.