ويأتي التحركُ السعوديُّ على خلفية عملياتِ تهريبٍ كُبرى، والتي يقول التحالف العربي إنها تتم عَبرَ الموانئ الواقعةِ تحت سيطرة مليشيا الحوثي.
وتؤكد مصادر الحكومة الشرعية إن ميناء الحديدة ما زال يستخدم من قبل الميليشيا لتهريب السلاح وتهديد الملاحة الدولية ونهب المساعدات الإنسانية.
ورحبت وزارة الخارجية اليمنية بقرار منسقية الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن وضع خطة لاستخدام موانئ بديلة ومنها ميناء عدن والحدود والمنافذ البرية مع المملكة العربية السعودية بهدف إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى المتضررين.
وأوضحت وزارةُ الخارجيةِ في بيان لها أن مينائي عدن والمكلا والمنافذَ البريةَ مع المملكة العربية السعودية بكامل جاهزيتها لاستقبال الواردات الإغاثية والتجارية.