وأكدت المنظمة أنه على الرغم من الأوضاع الأمنية المتدهورة، لا تزال فرقها تعمل على تقديم الدعم للخدمات الصحية الملحة ورفد المرافق بالاحتياجات الأساسية.
وتعاني محافظة الحديدة من تدهور الأوضاع الصحية والإنسانية مع تصاعد المواجهات بين ألوية العمالقة ومليشيا الحوثي، مع استمرار موجة النزوح خاصة في المديريات الواقعة جنوب المحافظة.
وفي وقت سابق، حذرت المنظمة من أن الوضع الصحي في المدينة هو الأسوأ بالبلاد، مؤكدة أنه يزداد خطورة كل يوم مع تصاعد القتال.
وقالت المنظمة في بيان صحفي إن مديريات المحافظة تسجل أكبر عدد لحالات الإصابة بوباء الكوليرا، كما أنها تعاني من أعلى معدلات سوء التغذية في البلاد.
وأضافت أن الوضع في مدينة الحديدة يزداد خطورة كل يوم، ويجب ضمان حصول السكان الأكثر احتياجا على الخدمات، خاصة الأمهات والأطفال والمرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة.
وكانت تقارير أممية حذرت خلال الفترة الأخيرة من أن تصاعد المعارك في مناطق الساحل الغربي ومدينة الحديدة سيزيد تفاقم الوضع الإنساني في اليمن.