ذكرت منظمة الصحة العالمية أن العديد من المستشفيات في اليمن قد اضطرت إلى إغلاق وحدة العناية المركزة الخاصة بها، بسبب نقص الوقود والأدوية والكوادر الصحية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن العديد من المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة، كانوا يواجهون صعوبة في الوصول إلى المراكز الطبية، لإجراء غسيل الكُلى.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم المفوضية بجنيف فضيلة الشايب، أن تصاعد الصراع في اليمن قد تسبب في تضرر و تدمير أكثر من تسعةٍ وتسعينَ مرفقا صحياً، بما في ذلك ثمانيةٌ وثلاثونُ مستشفى، وعشرُ عيادات وسبعٌ وعشرونَ سيارة إسعاف.
وأحصت المنظمة مقتل تسعةِ موظفين من الرعاية الطبية، وإصابة سبعة عشر آخرين في جميع تلك الهجمات، فيما أصيب عددٌ من المرضى بجروح بالغة، بمن فيهم الأطفال.
وأشارت الشايب إلى أنه وبعد أشهر من منع الوصول إلى مدينة تعز، نجحت منظمة الصحة العالمية في توصيل أكثر من عشرين طنا من الأدوية المنقذة للحياة والمستلزمات الصحية لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا. وسيتم توزيع أربعين طنا إضافيا من الأدوية في المناطق التي تمس الحاجة إليها خلال الأسابيع القادمة.