جاء ذلك خلال خطاب قصير للملك سلمان بمناسبة افتتاح أَعْمَال السنة الثالثة من الدورة السابعة لمجلس الشورى السعودي، بالرياض.
وأضاف العاهل السعودي أن المملكة ستواصل وقوفها إلى جانب اليمن من منطلق الواجب وذلك للتصدي لما أسماه عدوان المليشيا الانقلابية المدعومة من إيران.
وكانت مليشيا الحوثي قد أعلنت استعدادها لوقف إطلاق النار في جميع الجبهات إذا رغب التحالف بذلك.
وذكرت وكالة رويترز أن المليشيا أكدت في بيان لها استعدادها لوقف الهجمات والصواريخ الباليستية وتجميد العمليات العسكرية إذا كان التحالف يريد السلام، دون الإشارة إلى الحكومة الشرعية.
وأعلنت الحكومة موافقتها على المشاركة في المشاورات المقبلة المزمع عقدها في السويد.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان نقلته وكالة سبأ الرسمية، أن الحكومة أبلغت الأمم المتحدة تأييد جهود المبعوث الأممي ودعمه لعقد المشاورات القادمة، وإرسال وفدها للمشاركة بهدف التوصل لحل سياسي للأزمة مبني على المرجعيات الثلاث.
وأكدت الحكومة في خطابها إلى المبعوث الأممي على أهمية الضغط على مليشيا الحوثي للتجاوب مع الجهود الأممية والحضور الى المشاورات دون قيد أو شرط.
كما دعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى اتخاذ موقفٍ حازمٍ من أي تعطيل لانعقاد المشاورات في موعدها المحدد.