وأوضح كبير مسؤولي برنامج أنشطة كسب التأييد في المنظمة كيفين ويلان، أن التصويت على تمديد ولاية فريق الخبراء الدوليين رسالة مفادها أن الإفلات من العقاب ليس خياراً مطروحا.
ودعا ويلان، جميع أطراف النزاع في اليمن للتعاون الكامل مع فريق الخبراء والمساعدة في تسهيل عمله.
موضحا أنه في الوقت الذي يستعد فيه اليمنين لجولات جديدة من العنف، فإن هذا التجديد يبعث برسالة دعم في الوقت المناسب إلى السكان المدنيين.
واشار إلى ان هؤلاء ربما يعانون اليوم أكثر من أي وقت مضى من تأثير هذه الانتهاكات.
وصوت مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة لصالح قرار تمديد ولاية فريق الخبراء الدوليين البارزين للتحقيق في الانتهاكات باليمن.
وجاء قرار التمديد بموافقة 21 عضوا في المجلس ومعارضة 8 اعضاء وتحفظ 18 عضوا.
وأكدت الحكومة اليمنية رفضها التمديد لفريق الخبراء، واتهمته بالانحياز لمليشيا الحوثي، وطالبت بدعم اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان.
كما رفضت السعودية والإمارات مشروع التمديد لفريق الخبراء.
وكان الفريق قد وثق انتهاكات جميع الأطراف لحقوق الإنسان في اليمن. وقال إن أفرادا من الحكومة وقوات التحالف ومليشيا الحوثي ارتكبوا انتهاكات قد ترقى إلى جرائم حرب.