وقالت مديرة الحملات المعنية بالشرق الأوسط في المنظمة سماح حديد، إن ملايين اليمنيين لم يعد بإمكانهم تحمل الآثار الإنسانية الكارثية للحرب. مشيرة الى أن المنظمة وثقت كافة الانتهاكات التي تصل بعضها الى جرائم حرب خلال السنوات الأربع الماضية.
ودعت حديد المجتمع الدولي الى تكثيف جهوده لضمان توفير الحماية للمدنيين، ورفع العقبات أمام المساعدات الإنسانية، ووضع حد لظاهرة الإفلات من العقاب على جرائم الحرب.
كما دعت الدول الغربية الى الوقف الفوري لتجارة الأسلحة مع الأطراف المتحاربة، وأن تضع حقوق الإنسان، وحياة الملايين من المدنيين اليمنيين، والتزاماتها القانونية فوق مبيعات الأسلحة المربحة.
وأشارت المنظمة إلى أنها قامت بتوثيق الانتهاكات التي ارتكبها جميع أطراف الصراع على مدار السنوات الأربع الماضية.
وأضافت سماح حديد قائلة: "لقد حان الوقت لنقول كفى. فمع تزايد عدد الضحايا في اليمن، وتفاقم الوضع الإنساني المؤلم يوميًا، يجب وضع حد لهذه الانتهاكات".